والبيهقي (9/ 222) من طريق عبد الله بن نافع الصائغ عن عاصم بن عمر بن حفص العُمَري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: كانت الهدنة بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين أهل مكة بالحديبية أربع سنين.

قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عمر إلا عبد الله بن نافع الصائغ".

وقال الحاكم: صحيح الإسناد".

وتعقبه الذهبي فقال: قلت: بل ضعيف فإنّ عاصماً ضعفوه وهو أخو عبيد الله بن عمر".

وقال البيهقي: عاصم بن عمر ضعيف جداً يأتي بما لا يابع عليه، ضعفه ابن معين والبخاري وغيرهما من الأئمة".

وقال الحافظ: وهو مع ضعف إسناده منكر مخالف للصحيح" الفتح 6/ 269.

7 - (4801) قال الحافظ: وقد صرّح بذلك أبو سفيان يوم أُحُد في قوله: يومٌ بيوم بدر، والحرب سِجَال، ولم يردّ عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك بل نطق النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك في حديث أوس بن حذيفة الثقفي لما كان يحدث وقد ثقيف، أخرجه ابن ماجه وغيره" (?)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الطاء فانظر حديث: "طرأ عليّ حزبي من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه"

8 - (4802) قال الحافظ: فائدة: قيل في هذا دليل على جواز قراءة الجنب للآية أو الآيتين، وبإرسال بعض القرآن إلى أرض العدو، وكذا بالسفر به. وأغرب ابن بطال فادعى أنّ ذلك نُسخ بالنهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو، ويحتاج إلى إثبات التاريخ بذلك" (?)

قلت: حديث النهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو أخرجه البخاري من حديث ابن عمر (كتاب الجهاد - باب كراهية السفر بالمصاحف إلى أرض العدو 6/ 474)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015