القيامة فكيف طابقه ما بعده جواباً؟

قلنا: لما كان سؤالهم سؤال تكذيب واستهزاء بيوم القيامة لا سؤال استفهام أجيبوا بالتهديد المطابق للتكذيب والاستهزاء لا ببيان حقيقة الوقت.

* * *

فإن قيل: على قول من فسر الفتح فتح مكة أو بفتح يوم بدر كيف وجه الجواب، وقد نفع بعض الكفار، إيمانهم في ذينك اليومين وهم الطلقاء الذين آمنوا؟

قلنا: المراد أن المقتولين منهم لا ينفعهم إيمانهم في حال القتل، كما لم ينفع فرعون إيمانه عند إدراك الغرق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015