الفصل الثامن
في
التقوى والأمانة
وقمع الهوى والديانة
605 - قيل: أوصى بعض ملوك اليمن ولده، فقال: يا بنيّ، أوصيك بتقوى الله، فإنّك إذا اتّقيته رضي عنك، وإذا رضي عنك أرضاك.
606 - وقيل لأبي هريرة رضي الله عنه: ما التّقوى؟ قال: هل مشيت في أرض فيها شوك؟ قال: نعم، قال: فكيف صنعت؟ قال: توقّيته بجهدي. قال: فتوقّ الخطايا بجهدك.
607 - وقيل: الشّرف في ثلاث: التّقوى والتّواضع والكرم.
608 - وقيل: من جعل التّقوى زاده حل. . . . الدنيا (?) حيث تحبّ الخطيئة.