أو بلغته ولم تثبت عنده.

أو ثبتت عنده ولكن عارضها معارض أوجب له تأويلها.

أوثبتت ولم يتمكن من فهمها.

أو عرضت له شبهة يعذره الله بها.

أوكان مجتهداً مع حسن النية والقصد.

أو مقلداً مع الحرص على معرفة الحق.

* والضلال يكون بسبب التقصير في طلب الحق أو القصور في فهمه أوكليهما.

* فمن كان مجتهداً في طلب الحق فأخطأ فإن الله يغفرله خطأه سواءً في المسائل العلمية النظرية أو العملية بالإجماع.

* أما من عصى مولاه واتبع هواه وقصر في طلب الحق وتكلم بلا علم فهو عاصٍ مذنب ثم قد يلحقه الوعيد وقد لايلحقه لموانع تمنع من ذلك. (?)

{فصل في ذكر موانع لحوق الوعيد}

موانع لحوق الوعيد للعصاة المذنبين والضُلال المبتدعين:-

أ- التوبة الصادقة.

ب– أو الحسنات ماحية أو راجحة.

ج – أو المصائب المكفرة.

د– أوشفاعة شفيع مطاع.

هـ- أو برحمة أرحم الراحمين.

إلى غير ذلك مما هو داخل في معناها ومتى عدمت هذا الموانع لحق الوعيد بالعصاة والمبتدعين ولاتعدم إلا في حق من شرد على ربه شراد البعير على أهله. (?)

{فصل في ذكر شروط قيام الحجة وبيان معناها}

1- فإن حجة الله قامت على العباد بشيئين (?) :-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015