1-واعلم أنه لايستقيم للمرء إسلامٌ ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بذلك لقوله تعالى:- {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حآد الله ورسوله ولو كانوا ءابآءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ... } , وفي الحديث:- (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله) رواه الإمام أحمد من حديث البراء بن عازب والحديث حسن بمجموع طرقه قاله الالباني رحمه الله (?) وقال العلامة حمد بن عتيق: (فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك وأكد إيجابه وحرم موالاتهم وشدد فيها حتى إنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم , بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده) إذاً فلا بد من تحقيق الولاء والبراء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015