عجبا «1» ، فأرسلها مثلا.

113- ازلأم المعديّ ونفر.

زعموا أن مياد بن حنّ بن ربيعة بن حزام العذري من قضاعة نافر رجلا من أهل اليمن إلى حكم عكاظ في الشهر الحرام، فأقبل مياد بن حن على فرسه وسلاحه، فقال: أنا مياد بن حن، أنا ابن حبّاس الظعن، وأقبل اليماني عليه حلة يمانية، فقال مياد بن حن: احكم بيننا أيها الحكم، فقال الحكم: ازلأم المعديّ ونفر «2» - نفر: غلب، وازلأم: سبق وأسرع- فذهب قوله مثلا، وقضى لمياد بن حن على صاحبه.

114- القيد والرتعة.

أسرت همدان عمرو بن خويلد «3» بن نفيل بن عمرو بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، فحبسوه عندهم زمانا وقيدوه، وكان رجلا خفيف اللحم لا يكاد يسمن، فلما أسر وطال حبسه كثر لحمه وسمن، فمكث أسيرا في همدان ما شاء الله، ثم افتدى نفسه فرجع إلى قومه وهو بادن كثير اللحم فقالوا: لقد سمنت وكثر لحكمك فقال: القيد والرّتعة «4» فأرسلها مثلا.

115- مالي بين بنيّ.

116- ويل للشعر من راوية الشعر.

117- لا تراهن على الصعبة، ولا تنشد قريضا.

زعموا أن الحطيئة «5» لما حضره الموت اكتنفه أهله وبنو عمه فقالوا له: يا حطيء أص، قال: فبم وما أوصي؟ مالي بين بني «6» ، فأرسلها مثلا، فقالوا له: قد علمنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015