قال: فإن كنت أنت فلانة فالحقي بأهلك فأنت طالق.

160- اقلب قلّاب.

زعموا أن زهير بن جناب «1» بن هبل الكلبي وفد إلى بعض الملوك ومعه أخوه عدي بن جناب، وكان عديّ يحمق، فلما دخلا شكا الملك إلى زهير- وكان ملاطفا له- ان امه شديدة الوجع، فقال عديّ اطلب لها كمرة حارة، فغضب الملك وأمر به أن يقتل، فقال له زهير: أيها الملك إنما أراد عدي أن يبعث لك الكمأة، فأنا نستحبها ونتداوى بها في بلادنا فأمر به فردّ فقال له الملك: زعم زهير أنما أردت كذا وكذا، فنظر عديّ إلى زهير فقال: اقلب قلّاب «2» فأرسلها مثلا.

161- يوم كيوم القسطل.

زعموا أنّ سليحا من قضاعة طبلوا غسان في حرب كانت بينهم، فأدركوهم بالقسطل، فقالوا يوم كيوم القسطل «3» ، فذهبت مثلا.

162- تنهانا أمنا عن الغيّ وتغدو فيه..

163- صغراهن مراهن

زعموا أن امرأة كانت بغيا تؤاجر نفسها وكان لها بنات، فخافت أن يأخذن مأخذها، فكانت إذا غدت في شأنها قالت: احفظن انفسكنّ، وإياكنّ أن يقربكنّ أحد، فقالت إحداهن: تنهانا أمنا عن الغيّ وتغدو فيه «4» ، فذهبت مثلا، فقالت الأم:

صغراهن مراهن «5» أي انكرهنّ وأدهاهن.

164- يا حامل اذكر حلا.

زعموا أن قوما تحملوا وهم في سفر، فشدوا عقد حبلهم الذي ربطوا به متاعهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015