139- إلا من كان غازيا فليغزو.

140- كأنّ برجل باتت.

141- وبرحلها باتت لقم.

142- أشبه شرج شرجا لوان أسيمرا.

143- في نظم سيفك ما ترى يالقم.

144- لي الغادرة والمتغادرة والأفيل النادرة.

145- سدّ ابن بيض الطريق.

وزعموا أن براقش ابنة تقن كانت امرأة لقمان بن عاد، وكان بنو تقن من عاد أصحاب إبل، وكان لقمان صاحب غنم، وكان لا يطعم لحوم الإبل، فأطعمته امراته براقش من لحوم الإبل فنحر إبلهم التي يحتلمون عليها فأكلها ثم قاتل إخوتها على إبلهم، فقيل: على أهلها تجني براقش «1» ، فأرسلت مثلا «2» .

وزعموا أن لقمان بن عاد كان زوّج أخته رجلا من قومه ضعيفا أحمق، فولدت له فأحمقت وأضعفت، فلما رأت ذلك أعجبها أن يكون لها ولد، له مثل أدب لقمان أخيها ودهاؤه، فقالت لامرأة لقمان: إني أمسيت الليلة على طهر، فهل لك على أن أجعل لك جعلا على أن تخليني وأخي فأكون معه الليلة؟ فقالت: نعم، فسقته حتى سكر، فباتت معه، فحملت له، فولدت غلاما فسمته لقيما، فلما أفاق من سكره وبات عند امرأته من الليلة المقبلة قال: هذا حر معروف وكنت البارحة في حر منكر «3» فذهب قوله مثلا، قال النمر بن تولب العلكي يذكر عجائب الدهر:

لقيم بن لقمان من أخته ... وكان ابن أخت له وابنما

ليالي حمقت فاستحصنت «4» ... إليه فغرّ بها مظلما

فاحبلها رجل نابه ... فجاءت به رجلا محكما «5»

وزعموا أن لقيما خرج من أحزم الناس وأنكرهم، وأنه خرج هو ولقمان مغيرين، فأصابا إبلا، فحسد لقمان لقيما فقال له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015