ثم ضربه حتى قتله، فذهب قوله هذا أيضاً مثلاً.

فلامه الناس وقالوا قتلت رجلاً في الأشهر الحرم فقال ضبة: سبق السيف العذل (?) فأرسلها مثلاً.

وقال الفرزدق يخاطب الخيار بن سبرة المجاشعي (?) :

أأسلمتني للقوم أمك هابل ... (?) وأنت دلنظى المنكبين بطين

خميص من المجد المقرب بيننا ... من الشنء رابي القصريين سمين

فإن تك قد سالمت دوني فلا تقم ... بدار بها بيت الذليل يكون

(?) ولا تأمنن الحرب إن اشتغارها ... كضبة إذ قال الحديث شجون الدلنظى: الضخم؛ والهابل: الثاكل؛ يقال شنئته أشنأه وشنأة أي أبغضته، والقيصرى: الضلع التي تلي الخاصرة، وأنشد لامرأة:

فيا رب لا تجعل شبابي وبهجتي ... لشيخ يعنيني ولا لغلام

ولكن لعل قد علا الشيب رأسه ... (?) بعيد مناط القصريين حسام واشتغارها: انتشارها وتفرقها؛ وفي بعض الحديث أن امرأة افتخرت على زوجها فقال لها: ذهب الشغار بالفخار، يقال شغر الكلب رجله اذا رفعها ليبول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015