مثلاً. ثم جعلت تعطيه ثياب إخوته ومتاعهم يلبسها فقال يا حبذا التراث لولا الذلة (?) ، فأرسلها مثلاً.

وقال حبيب بن عيسى لما اراد بيهس أن يمضي عنهم قال بضهم: كيف يأتي هذا الشقي أهله بغير خفير؟ فقال لهم بيهس: دعوني فكفى بالليل خفيراً فأرسلها مثلاً. ثم أتى على ذلك ما شاء الله، ثم إنه مر على نسوة من قومه يصلحن امرأة منهن يردن أن يهدينها لبعض القوم الذين قتلوا إخوته فكشف ثوبه عن استه وغطى به راسه، فقلن: ويحك اي شيء تصنع؟ فقال: (?)

البس لكل حالة لبوسها ... إما نعيمها وإما بوسها (?) فأرسلها مثلاً، فلما أتى على ذلك ما شاء الله جعل يتتبع قتلة إخوته فيقتلهم ويتقصاهم حتى قتل منهم ناساً فقال بيهس (?) :

يا لها من مهجة يا لها ... أني لها الطعم والسلامه

قد قتل القوم إخوانها ... في كل وادً زقاء هامه

لأطرقنهم وهم نيام ... فأبركن بركة النعمامه

قابض رجل وباسط أخرى ... والسيف أقدمه امامه نعامة: هو بيهس، لقب بنعامة لقوله: فأبركن بركة النعامة.

ثم أخبر أن ناساً من أشجع في غار يشربون فيه، فانطلق بخالٍ له يكنى أبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015