/ وأخذ ذلك من قول النظار الفقعسيّ:

يقولون هذى أم عمرو قريبة … دنت بك أرض نحوها وسماء

ألا إنّما بعد الحبيب وقربه … إذا هو لم يوصل إليه سواء

ووجدت بعض أهل الأدب يظنّ أن إبراهيم بن العباس سبق إلى هذا المعنى فى قوله:

كن كيف شئت وأنّى تشا … وأبرق يمينا وأرعد شمالا (?)

نجا بك لؤمك منجى الذّباب … حمته مقاذيره أن ينالا (?)

حتى رأيت مسلم بن الوليد قد سبق إلى هذا المعنى، فأحسن غاية الإحسان فقال:

أمّا الهجاء فدقّ عرضك دونه … والمدح عنك كما علمت جليل (?)

فاذهب فأنت طليق عرضك إنّه … عرض عززت به وأنت ذليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015