يعدّون يوما واحدا إن أتيتها … وينسون ما كانت على الدّهر تهجر

فإن يكن الواشون أغروا بهجرنا (?) … فإنّا بتجديد المودّة أجدر

ومن مستحسن قوله:

لعمرى لئن شطّت بعثمة دارها … لقد كنت فى وشك الفراق أليح (?)

أروح بهمّ ثمّ أغدو بمثله … ويحسب أنّى فى الثّياب صحيح

أخذ هذا المعنى بشار، فقصّر عنه فى قوله:

يصبح محزونا ويمسى به … وليس يدرى ماله عندك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015