وهذا قول الأصمعىّ. وقال السّكّريّ: سمّى بذلك لقوله فى هذه القصيدة أيضا:

هدان أخو وطب وصاحب علبة … يرى المجد أن يلقى خلاء ومرتعا (?)

وروى عن بعض بنى نمير أنه قال: إنما سمّى بذلك لقوله:

بنيت مرافقهنّ فوق مزلّة … لا يستطيع بها القراد مقيلا (?)

فقال بعض بنى نمير لمّا سمع هذا البيت: والله ما هو إلّا راعى إبل، فبقيت عليه.

وقال محمد بن سلّام: إنما (?) سمّى الراعى لكثرة وصفه الإبل وحسن نعته لها؛ واسمه عبيد ابن حصين بن جندل، وكنيته أبو جندل، وقيل أبو نوح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015