امالي القالي (صفحة 540)

ونقفي وليد الحيّ إن كان جائعاً ... ونحسبه إن كان ليس بجائع

وقاظ من القيظ، وصنيع: مصنوعّ، والعانة: جماعة الحمر وجمعها عاناتٌ وعونٌ، قَالَ أَبُو النجم يذكر امرأة:

تعدّ عانات اللّوى من مالها

وقَالَ حميد الأرقط:

أحقب شحاج مشلّ عون

والغطاط: الصّبح بضم الغين، قَالَ الراجز:

وردت قبل سدفة الغطاط.

فأما الغطاط بالفتح: فضرب من القطا، قَالَ الهذلي:

وماءٍ قد وردت أميم طامٍ ... عَلَى أرجائه الغطاط

وخماصٌ: ضوامر، والعجى: جمع عجايةٍ، ويقَالَ: عجاوة أيضاً، كذا قَالَ الأصمعي، وهي قدر مضغةٍ ملصقةٍ بعصبة تنحدر من ركبة البعير إِلَى فرسنة، قَالَ امرؤ القيس:

تطائر ظرّان الحصى عَنْ مناسمٍ ... صلاب العجى ملثومها غير أمعرا

وقَالَ أَبُو عمرو الشيباني: العجاية: عصبة فِي باطن يد الناقة وهي من الفرس مضيغة، وجدّل ألقاها عَلَى الجدالة، والجدالة: الأرض، أنشد أَبُو زيد:

قد أركب الآلة بعد الآلة ... وأترك العاجز زجل بالجدالة

وشاصٍ: مرتفع، يُقَال: شصا يشصو إذا ارتفع، قَالَ الأخطل يصف زقاق الخمر:

أناخوا فجرّوا شاصياتٍ كأنها ... رجالٌ من السّودان لم يتسربلوا

والقصب: المعي، وجمعه أقصاب، والوقف: الخلخال ما كان من شيء من فضة أو غيرها وأكثر ما يكون فِي القرون والعاج، والأهيف: الضّامر، وغّلوا له: أغلوا فِي الثمن أي أرتفعوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015