امالي القالي (صفحة 297)

الحنكل: القصير.

الأبنة العقدة فِي العود.

وقَالَ أَبُو زيد: قَالَ العقيليون: وهو حذاءه وحذوه نصبٌ، أي مقابلته وهو حذوه رفعٌ إذا كان مثله.

وقالوا: ندّ البعير يند نداداً ونديدا وندا.

وقالوا: الخنق يخرق يقول: إذا اشتد عليك فخنقك أعطيته، الخنق اسم الفعل هنا.

وقالوا: منزلنا منزل قلعة، القاف واللام مضمومان وهو المنزل الذي لا تملكه.

وقالوا: يُقَال: قلدت الماء فِي الحوض أقلده قلداً وقلدت فِي السقاء من الماء واللبن إذا جعلت تملأ القدح من الماء ثم تصبه فِي السقاء فذلك القلد، وقلدت الشراب أقلده قلداً.

وقلد فِي جوفه شراباً كثيراً.

وقالوا: قنحت تقنح قنحاً، النون من المصدر ساكنة وهو التكاره فِي الشراب إذا تكارهت عليه بعد الري، وأكثر كلامهم تقنحت تقنحاً.

وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ عَنْ أبيه، عَنِ القزويني، عَنْ يعقوب، فِي حديث أم زرع قولها: فأتقنح، أي فأقطع الشرب.

وقالوا: ويسمى البياض الذي يظهر فِي أظفار الإنسان الكدب بكسر الدال، والواحدة كدبة باسكان الدال، وقَالَ بعضهم: الكدب، فأسكن الدال والواحدة كدبة، وقَالَ أَبُو المضاء: الكدب، بفتح الدال والواحدة كدبة باسكان الدال

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى، عَنْ أبيه، عَنِ ابن رستم، عَنْ ثابت بن أبي ثابت، قَالَ: يُقَال للبياض الذي يظهر فِي أظفار الأحداث الفَوف والفُوف الوبش شذرة من أمثال العرب قَالَ أَبُو زيد: ومن أمثال العرب: لأنا أحذر من ضبٍّ حرشته.

حرشت الصيد إذا صدته، ويقَالَ: إنه لأسمع من قراد.

وأبصر من عُقاب.

وأحذر من غراب.

وإنه لأنوم من فهد.

وأخف رأساً من الذئب ومن الطائر وأفحش من فاسية وهي الخنفساء إذا حركوها فست فأنتنت القوم بخبيث ريحها، ويقَالَ: إنه لأصنع من سرفه ومن تنوط، وهي طائر نحو القارية سواداً، تركب عشها تركيباً عَلَى عودين أو عود ثم تطيل عشها فلا يصل الرجل إِلَى بيضها حتى يدخل يده إِلَى المنكب.

وأما السرفة فهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015