ويكون جمعا كغرف وظلم/وحجر.
ويكون مصدرا، كهدى وتقى وسرى.
ويكون صفة كحطم، فى قوله:
قد لفّها اللّيل بسوّاق حطم (?)
ولبد، فى قوله تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً} (?) اللّبد: الكثير.
والسّواق الحطم: الذى يحطم من شدّة سوقه ما يسوقه، والحطم:
الكسر.
والصّرد: طائر، وكذلك النّغر طائر أصغر من العصفور.
وكان فى حجر أمّ سليم (?) يتيم يكنى أبا عمير، فدخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يوما عليها فوجده يبكى، فقال: ما باله؟ فقالت: يا رسول الله، طار نغره، فقال عليه السلام يداعبه: «يا أبا عمير، ذهب (?) النّغير».
فهذه الأقسام الأربعة مصروفة، والأربعة الأخر معدولة.