ولبيان وجه الحقّ فيها حسب الاستطاعة؛ ولوقوع تلك الأدلّة المشهورة في آخر هذه الرسالة من غير سبق إعداد.

والله أسأل أن يختم بالصالحات أعمالنا وبالعفو عن سيئاتنا، وأن يعلّمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن يجعله حجّة لنا،

لا علينا، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه، وهو حسبنا ونعم

الوكيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

والصَّلاة والسَّلام على رسوله الأمين

وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015