وَإِنَّي لأَسْتحْيِ مِنَ الله أَنْ أُرَى ... رَدِيفَ وصَالٍ أَوْ عَلَىَّ رَدِيفُ

وَأَنْ أرِدَ المَاَء المُوطَّأ جِيزُهُ ... وَأَتْبَعَ حَبْلاً مِنْكَ وَهْوَ ضَعِيفُ

نُصَيْب

أرَاكِ طَمُوحَ العَيْنِ مَيَّالَة الهَوَى ... لِهَذَا وَهذَا مِنْكِ وُدٌّ مُلاَطِفُ

فإنْ تَحْمِليِ رِدْفِيْنِ لاَأَكُ مِنْهُمَا ... فَخُبِّي بِرِدْفٍ لَسْتُ مِمَّنْ يُرَادِفُ

ثمَّ كتاب الوحشيَّات، وهو الحماسة الصُّغْرى

وفرغ من تحريرها العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى علي بن أحمد ابن أبي الجيش البوازيجي، في سلخ شهر ربيع الآخر من سنة سبع وثلاثين وستمائة، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين وسلم كثيراً. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015