الوجيز للواحدي (صفحة 4325)

52

{وكذلك} وكما أوحينا إلى سائر الرُّسل {أوحينا إليك روحاً} ما يحيا به الخلق أَيْ: يهتدون به وهو القرآن {من أمرنا} : أَيْ: فِعْلِنا في الوحي إليك {ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} قبل الوحي ويعني بالإيمان شرائعه ومعالمه {ولكن جعلناه} جعلنا الكتاب {نوراً} وقوله: {وإنك لتهدي} بوحينا إليك {إلى صراط مستقيم} يعني الإسلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015