كلمات اختلف فيها:

إذا وقفت على راء مِصْرَ (?) أو راء الْقِطْرِ (?) بسبأ، ففي الراء وجهان: الترقيق والتفخيم.

فمن رقق نظر إلى الكسر، ولم يعتبر الساكن الفاصل بين الكسر والراء.

ومن فخم اعتبر هذا الساكن، وعده حاجزا حصينا بين الكسرة والراء؛ لكونه حرف استعلاء.

والأرجح في "مصر" التفخيم، وفي "القطر" الترقيق؛ نظرا للوصل، وعملا بالأصل.

وفي كلمة: يَسْرِ (?) بالفجر، وكذا: أَسْرِ (?) حيث وقع، وَنُذُرِ (?) بالقمر وجهان وقفا كذلك.

والأرجح الترقيق للفرق بين كسرة الإعراب وكسرة البناء، وللدلالة على الياء المحذوفة.

حكم الألف:

حكمها أنها تابعة لما قبلها تفخيما وترقيقا، فإذا كان الحرف الذي قبلها مفخما فخمت مثل: قَالَ (?) وطَالَ (?) .

وإذا كان مرققا رققت مثل: نَاعِمَةٌ (?) عَالِيَةٍ (?) . قال صاحب اللآلئ:

والرومُ كالوصْلِ وَتَتْبَعُ الألِفْ

ما قَبْلَها, والعَكْسُ في الغنِّ أُلِفْ

هذا: وقوله: "والعكس في الغن ألف" معناه أن الغنة بعكس الألف، فهي تابعة لما بعدها تفخيما وترقيقا.

فإذا كان الحرف الذي بعدها مفخما فخمت مثل: يَنْصُرُكُمُ (?) فتفخم الغنة؛ لأن الصاد مفخمة.

وإذا كان مرققا رققت مثل: أَنْزَلْنَاهُ (?) فترقق الغنة لترقيق الزاي.

فحكم الغنة: أنها تابعة لما بعدها تفخيما وترقيقا.

كيفية الوقف على أواخر الكلم

أنواع الوقف على أواخر الكلم:

أنواع الوقف ثلاثة:

الأول: الإسكان المحض:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015