وابن عامر على نحو من ذلك فيما قرأته عنه على أهل الشّام وأهل العراق.

وقال لي أبو عبد الله اللالكائي: لابن عامر على أبي الحسين بن سندانة: نحو قراءة عاصم من المدّ وغيره.

وأما حمزة فإنّي قرأت عنه بالتّحقيق وباشتقاق التّحقيق، وبالحدر وبالتّسهيل، كالجماعة المؤثرين لذلك. وقد شرحته بيانا شافيا، وبيّنته شرحا كافيا في كتاب «الإيضاح» وكتاب «الاتّضاح» وليس يحتمل هذا الكتاب إعادة ذلك لأنه مختصر. والذي شرحته في هذا الكتاب من قراءته، هو مذهبه في قراءته بالحدر وحسب، على ما قرأته على الشّيوخ الضّابطين له. والله أسأل التّوفيق لما يحبّ ويرضى وهو حسبي وكفى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015