إِناهُ (الأحزاب 53) لا غير.

ورش عن نافع: جميع ذلك بالفتح من غير إفراط.

قالون عنه: جميع ذلك بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب في سائره «1».

أبو عمرو: ما كان على وزن (فعلى)، و (فعلى)، و (فعلى) من الأسماء متصلا بمكنى أو غير متصل به مثل قوله تعالى: الدُّنْيا* (البقرة 85 وغيرها)، والْعُلْيا (التوبة 40)، والْحُسْنى * (النساء 95 وغيرها)، والتَّقْوى * (البقرة 197 وغيرها)، ويَرْضى * (النساء 108 وغيرها)، ومَرْضى * (النساء 43 وغيرها)، والْمَوْتى * (البقرة 73 وغيرها)، وضِيزى (النجم 22)، وتُسَمَّى (الإنسان 18)، وأُولاهُمْ (الأعراف 38، 39)، ودَعْواهُمْ* (الأعراف 5 وغيرها)، وإِحْداهُنَّ (النساء 20) ونحو ذلك.

وأواخر الآي في الإحدى عشرة سورة كلّ ذلك بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب في جميعه «2».

حمزة والكسائي: جميع ذلك بالكسر ونحوهن حيث كان ذلك «3».

وكسر الكسائي وحده من ذوات الواو: أربعة أفعال فقط: قوله تعالى: دَحاها (النازعات 30)، وطَحاها (الشمس 6)، وتَلاها (الشمس 2)، وسَجى (الضحى 2) لا غير.

أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر فيهن، وهما في ذلك إلى الفتح أقرب على أصولهما.

الباقون: بالفتح فيهن «4».

شجاع عن أبي عمرو: يا وَيْلَتى * (المائدة 31 وغيرها)، ويا أَسَفى (يوسف 84)، ويا حَسْرَتى (الزمر 56)، وفُرادى * (الأنعام 94، سبأ 46)، وكُسالى * (النساء 142، التوبة 54)، ويَحْيى * (آل عمران 39 وغيرها) حيث كان اسما بين الفتح والكسر فيهن حيث كان ذلك. وفتحهن اليزيدي عنه «5».

وكسر أبو عمرو، ويعقوب الحرف الأول فقط من قوله تعالى: أَعْمى في سورة بني إسرائيل (72) وفتح الحرف الثاني «6».

وإذا أمال أبو عمرو: (فعلى) أمال الرُّؤْيَا* (الإسراء 60 وغيرها)، ولِلرُّءْيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015