الخصيم

والخصيم

المخاصم خاصمه، وهو خصيمه، مثل عاشره وهو عشيره، وخالطه وهو خليطه، ومن خاصم عن الإنسان فهو معينه، ولهذا قيل: إن الخصيم المعين، وقد ذكرنا أن كل سارق خائن، وليس كل خائن سارقا، ولهذا سمى الله [طُعْمَةَ] خائنا في هذه الآية، وقيل: للدهر خؤون؛ لأنه يأتي بأحداثه من حيث يؤمر.

وذكر في الخائنين كل ذي ذنب كبير، لأن الآتي بالكبير خائن لنفسه، كأنه لم يناصحها إذ عرضها لغضب الله عز وجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015