وقال مجاهد: هي عامة.

ثم قال تعالى: {الَّذِى جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ}.

أي: جمعه وأحصى عدده ولم ينفقه في سبيل الله ولا أدى حق الله منه.

وقرأ الحسن: " وعَدَدَه "، بالتخفيف، يريد: عَدَّه، ثم أظهر التضعيف، وهو بعيد، إنما يجوز في الشعر، كما قال:

أَنِي [أَجوَدُ] لأَقْوَامٍ وَإِنْ [ضَنِنُوا]. ... وقيل: إنما قرأ ذلك على معنى: الذي جمع مالاً (وجمع) عدده، [أي]: عشيرته، فيكون عطفاً على المال، وذلك حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015