[وروي عن بعض أن النبي صلى الله عليه وسلم [ قال]: " ليس في القرآن أرجى من قوله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فترضى}]، ولا يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل أحد من أمته النار ".

هذا معنى قوله المروي عنه.

ثم قال تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى}.

أي: كنت يا محمد يتيماً في حجر عمك أبي طالب فجعل الله لك مأوى تأوي إليه، ومنزلاً تنزله.

وقيل: كنت يتيماً فآواك إلى عمك أبي طالب.

{وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فهدى}.

أي: ووجدك على غير الذي أنت عليه اليوم فهداك (للذي أنت عليه. وقيل: وجدك ضالاً عن النبوة فهداك إليها. وقال الفراء: معناه ووجدك في قوم ضلال فهداك) للإيمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015