بسم الله الرحمن الرحيم

الشمس

سورة الشمس وضحاها

مكية

قوله تعالى: {والشمس وَضُحَاهَا} إلى آخرها.

هذا قسم، يقسم ربنا بما شاء. والتقدير: ورب الشمس.

وقوله: {وَضُحَاهَا} يعني: ونهار الشمس. قاله قتادة والفراء.

وهو اختيار الطبري.

وكذلك قوله: {والضحى} [الضحى: 1]، عند الفراء: النهار كله.

وقال مجاهد: وضحاها: " وضوءها ".

والضحى عند العرب إذا طلعت الشمس بعد ذلك.

وهي مؤنثة مقصورة، فإذا ارتفع النهار قيل: الضحاء. فتح الضاد والمد مذكراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015