الذي ينصب ليذبحوا الآلهتهم عنده وقد مضى ذكره. قال: أبو العالية {إلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} أي: كأنهم إلى غايات يستبقون. وقال ابن عباس: إلى غايات يسعون. وقال الضحاك: إلى (" علم ينطلقون "). وقال ابن زيد: [{إلى نُصُبٍ}]: النَّصْبُ حجارة طوال يعبدونها يسمونها نَصْباً، قال: و {يُوفِضُونَ}: يسرعون إليه.

وقال الحسن: {(كَأَنَّهُمْ) إلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} أي: يبْتَدِرون نصبهم أيهم يسْتلمه أول، قال: وذلك إذا طلعت الشمس لا يلوي أولهم على آخرهم.

- وقوله: {خاشعة أبصارهم. . .}.

أي: خاضعة ذليلة لما نزل بهم من الخزي والهوان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015