الكافرين ").

وقال الفراء: التقدير: بعذاب للكافرين واقع، ولا يجوز عندهم تعلق.

" للكافرين " بـ " واقع ". وقال الحسن: أنزل الله جل وعز {سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} فقالوا: لمن هو؟ وعلى من يقع؟ فأنزل الله: {لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ}، فهذا يدل (على) تعلق اللام بـ " واقع ".

فأما الباء في {بِعَذَابٍ} فإن المبرد يقول: هي متعلقة بالمصدر الذي دَلَّ عليه الفعل. وقال غيره: هي زائدة بمنزلة قوله {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} [الحج: 25]. والباء - في قول من جعله من السؤال - بمعنى " عن "، وهو قول الحسن، وقاله من أهل اللغة ابن السّكّيت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015