نذله [ونهينه] كما يقول الملك لمن يريد إِذلاَلَهُ: " خذوا بيده " فاليد هنا في مضع الإهانة.

قال إبراهيم بن عرفة: معناه: لأخذنا بيمينه، أي لقبضناها، فمعناه: التصرف. بالمعنى لأخذنا بيمينه ولقطعنا [وتينه]، وهو نياط القلب، لا حياة بعد انقطاعه.

- ثم قال تعالى: {(ثُمَّ) لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوتين}.

قال ابن عباس: " الوتين: نياط القلب "، وعنه: " عرق القلب ". وقال مجاهد: هو " حبل القلب الذي في الظهر "، وهو قول قتادة. وقال الضحاك: هو " عرق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015