أي: هل ترى منهم من أحد أو تعاينه {أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً}. أي: صوتاً. بل بادوا وهلكوا، ولقوا ما عملوا، وكذلك، قومك يا محمد صائرون إلى ما صار إليه أولئك، إن ماتوا على ما هم عليه من الكفر، يقال: أحسست فلاناً: أبصرته، وحسسته أحسه قتلته.

قال قتادة: معناه: هل ترى عيناً أو تسمع صوتاً.

والرِكْز في كلام العرب الصوت الخفي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015