تصرف إذا جعلته اسماً للسورة.

فإن قلت: قرأتَ {بَرَآءَةٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ} [التوبة: 1]، حكاية لا غير.

وتقول: قرأت " ألم البقرة ": فتنصِبُ على النعت لقولك: " ألم "، لأنه مفعول به بقراءةٍ، وإن شئت خفضتَ " البقرة "، وتقدّر إضافة " ألم " إليها.

فإن قلت: " قرأت: {المص} [الأعراف: 1]، و {كهيعص} [مريم: 1]، لم يجز الإعراب، لأنه ليس في الأسماء نظير لهذا. وكذلك {المر} [الرعد: 1]، و {الر} [1: هود، يوسف، إبراهيم، الحجر]، وكذا {طه} [طه: 1] لأنه في آخرها ألفاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015