206

{وَدُونَ الجهر مِنَ القول (بالغدو) والآصال}.

ما بين المغرب إلى العصر.

وقيل: هي العَشِيُّ.

{وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الغافلين}.

أي: من اللاهني.

قال مجاهد: {بالغدو}: آخر الفجر، صلاة الصبح، {والآصال}: آخر العَشِيِّ، صلاة العصر.

وهذا إنما كما إذا كانت الفريضة ركعتين " غدوة "، وركعتين/ " عشية "، قبل أن تفرض الصلوات الخمس.

قال تعالى: {إِنَّ الذين عِندَ رَبِّكَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015