«يتفعّلون» ثم أدغمت «التاء» في «الظاء» لقربهما في المخرج، واشتراكهما في صفة «الإصمات».

قال ابن الجزري:

......... ... يكون أنّث ثق ......

المعنى: اختلف القرّاء في «ما يَكُونُ» من قوله تعالى: ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ (سورة المجادلة آية 7).

فقرأ المرموز له بالثاء من «ثق» وهو: «أبو جعفر» «ما تكون» بتاء التأنيث.

وقرأ الباقون «ما يكون» بياء التذكير، و «يكون» على القراءتين تامّة، و «من» مزيدة للتأكيد، و «نجوى» فاعل «يكون» وجاز تذكير الفعل، وتأنيثه، لأن الفاعل مؤنث مجازيّا.

قال ابن الجزري:

......... ... ... وأكثر ارفعا

ظلّا ...... ... .........

المعنى: اختلف القرّاء في «أكثر» من قوله تعالى: وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا (سورة المجادلة آية 7).

فقرأ المرموز له بالظاء من «ظلّا» وهو: «يعقوب» «ولا أكثر» بالرفع، وهو معطوف على محلّ «نجوى» لأنها فاعل «يكون» و «من» زائدة.

وقرأ الباقون «ولا أكثر» بالفتح، وهو معطوف على لفظ «نجوى» وهو مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف للوصفيّة ووزن الفعل.

قال ابن الجزري:

... وينتجوا كينتهوا غدا ... فز ......

طور بواسطة نورين ميديا © 2015