قلت وَكَذَلِكَ كَانَت أم اخي السَّيِّد مُحَمَّد مصطفى الَّذِي يُنَوّه سَيِّدي الْوَالِد بِذكرِهِ وَيُشِير إِلَيْهِ كثييرا أم ولد الحبشية وَاسْمهَا نور الصَّباح وَكَانَت وَفَاته فِي يَوْم السبت ثمن عشر ذِي الْحجَّة الْحَرَام سنة ثَمَانِيَة وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة بسورت وَعَلِيهِ وعيه قبَّة ومزار وَكَانَ مولدهفي لَيْلَة ثَلَاث وَعشْرين من شهر رَمَضَان سنة سبع وَسِتِّينَ وَكَانَت أم أخي السَّيِّد مُحَمَّد فضل الله الْمَوْلُود فِي الْمحرم سنة سِتّ وَسبعين وَتِسْعمِائَة والمتوفي فِي سَابِع جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَسبعين وَتِسْعمِائَة أم ولد هندية وكتانت من الصَّالِحَات العابدات وَكَانَت تقْرَأ الْقُرْآن الْعَظِيم توفيت يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي شهر شعْبَان سنة اثنى عشر بعد الْألف رَحمهَا الله وَيقرب من هَذَا مَا ذكره ابْن الصّلاح رَحمَه الله فِي رحلته قَالَ

روينَا عَن الزُّهْرِيّ انه قَالَ قدمت على عبد الْملك بن مَرْوَان فَقَالَ من أَيْن قدمت يَا زهري قلت م مَكَّة قَالَ فَمن خلفت بهَا يسود أَهلهَا قَالَ قلت عَطاء ابْن أبي رَبَاح قَالَ فَمن الْعَرَب أم من الموَالِي قلت منالموالي قَالَ فيمَ سادهم قلت بالديانة وَالرِّوَايَة قَالَ ان أهل الدّيانَة وَالرِّوَايَة يَنْبَغِي أَن يسودوا النَّاس قلت نعم قَالَ فَمن يسود أهل الْيمن قَالَ قلت طَاوُوس بن كيسَان قَالَ فَمن الْعَرَب أم من الموَالِي قلت من الموَالِي قَالَ فيمَ سادهم قلت بِمَا سادهم بِهِ عَطاء قَالَ من كَانَ كَذَلِك يَنْبَغِي أَن يسود النَّاس قلت نعم قلت نعم قَالَ فَمن يسود أهل مصر قلت يزِيد بن أبي حبيب قَالَ فَمن الْعَرَب أم من الموَالِي قلت من الموَالِي فَقَالَ كَمَا قَالَ فِي الاولين مَعَه قَالَ فَمن يسود أهل الشَّام قلت مَكْحُول الدِّمَشْقِي قَالَ فَمن الْعَرَب أم من الموَالِي قلت من الموَالِي عبد نوبي أَعتَقته امْرَأَة من هُذَيْل فَقَالَ كَمَا قَالَ ثمَّ قَالَ فَمن يسود أهل الجزيرة قلت مَيْمُون ابْن مهْرَان قَالَ فَمن الْعَرَب أم م الموَالِي قلت من الموَالِي فَقَالَ كَمَا قَالَ ثمك قَالَ فَم يسود أهل خُرَاسَان قلت الضَّحَّاك بن مُزَاحم قَالَ فَمن الْعَرَب أم من الموَالِي قلت من اموالي فَقَالَ كَمَا قلا ثمَّ قَالَ فَمن يسودأهل الْبَصْرَة قلت الْحسن بن أبي الْحسن قَالَ م اعرب أم من الموَالِي قلت من الموَالِي فال فَمن يسود أهل الْكُوفَة قلت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015