وَمِنْه ... مَرَاسِيل شوقي نَحْو ليلِي رسائلي ... وكتمان وجدي من أجل وسائلي ... وَلَكِن جرى دمعي ونم بِمَا جرى ... فتحقيق جَار عِنْد جَار وسائلي ...

وَمِنْه بِاللَّه دع ذَا التغابي ... واسمح برد الْجَواب ... وَارْحَمْ بعزك ذلي ... فَقَط أحَاط الجوى بِي ...

وَمِنْه ... بِاللَّه مَا بَيْنكُم وبيني ... حَتَّى أطلم زمَان بيني ... لَا عَيْش إِلَّا إِذا وصلتم ... عَذَاب بَين يعذب بيني ...

وَمِنْه ... بالوصال مِنْك مَرِيض هجر يشتفى ... مِمَّا ألم بِهِ وَمثلك من شفا ... يَا مُنْتَهى الآمال يَا كل المنى ... ادركه فَهُوَ من الصدود على شفا ...

وَمِنْه ... افدي الَّذين إِذا مَا ... ذكرتهم أنسوني ... أنستهم فنسوني ... لَا بل هم آنسوني ...

وَمِنْه ... بلابل الْحبّ تشدوا ... بِكُل معنى غَرِيب ... وَلَيْسَ تِلْكَ الْمعَانِي ... إِلَّا لصب غَرِيب ...

وَمِنْه ... زار الحبيب فأحيا ... ميت الغرام وَحيا ... فشاهدوا ميت حَيّ ... بزورة عَاد حَيا ...

وَمِنْه ... هواكم صَار ديني ... يَا عرب وَادي العقيق ... وَقد جرى دمع عَيْني ... مِمَّا جرى كالعقيق ...

وَمِنْه ... يَا حبذا يَا حبذا ... بدر أصابني عَلَيْهِ كم من إِذا ... وَالله لَا خطر السلو بخاطري ... مَا دمت فِي قيد الْحَيَاة وَلَا إِذا ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015