محاسن أخلاقه حتى بدت منه أمارات السعادة، ولاحت عليه لوائح التقدم والسيادة، فقدمه الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي رحمه الله تعالى وعول عليه ونظر إليه وقربه وخصصه، ولم يزل كلما تقدم قدماً تبدو منه أسباب تقتضي تقديمه إلى ما هو أعلى منه حتى بدا لعمه أسد الدين رحمه الله الحركة إلى مصر المحروسة وذهابه إليها. وسيأتي بيان ذلك مفصلاً مبيناً إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015