ابنُ دقيقِ العيدِ في " الاقتراحِ " (?)، وقالَ: ((وفائدةُ المسلسلِ أمرانِ: أحدُهما: أن يكونَ فيهِ اقتداءٌ بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فيما فعلَهُ.

والثاني: أنْ يكونَ مفيداً لاتصالِ الروايةِ، وعدمِ انقطاعِها، إذا كانت السلسلةُ تقتضي ذلكَ، كقولِهِ: سمعتُ)). انتهى. وفي ذلكَ: الأمنُ منَ التدليسِ، والبعدِ منَ الانقطاعِ.

قولُهُ في شرحِهِ: (سواء كانتِ الصفةُ للرواةِ) (?) أو حالة لهم / 275 أ /، ثمَّ إنَّ صفاتهم وأحوالهم، أقوالاً وأفعالاً، ونحو ذلكَ تنقسمُ إلى مالا نحصيهِ، ثم قالَ: ومن ذلكَ، أي: ما يكونُ صفةً للروايةِ والتحملِ، أخبرنا والله فلان ... إلى آخره، ثم قال: في أشباهٍ لذلكَ نرويها، وتروى كثيرة.

قولُهُ: (ابنُ شعيبٍ الكسائيُّ) (?) وجدَ عنِ المصنِّف في حاشية، أنهُ هكذا وقعَ في أصلِهِ، وصوابُهُ: ((الكَيْساني)) بتحتانية بعد الكافِ المفتوحةِ، وموضع الهمزة نون (?).

قولُهُ: (كالحديثِ المسلسلِ) (?) كافه زائدةٌ، وأصلُ الكلامِ مثالهُ الحديث، وهكذا كلّ موضع وردتْ فيهِ هذه العبارةُ. وكذا قولُهُ: ((كقولِ كلٍّ منْ رواتهِ)) (?)، وكذا قوله: ((وكحديثِ تسلسلِ قصِّ الأظفارِ)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015