فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى. وهذا من جملة المكفرة لهم بالإجماع.

[النكتة 34]

ومنها أن الله تعالى قد بيّن الأولياء بقوله: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} فجعل كل من يؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويتقي داخلا في سلك الأولياء، فالآية تعمّ وتصدق على أن كل مؤمن متقي فإنه من الأولياء.

وذهب الشيعة إلى تخصيص الولاية بالأئمة الائني عشر رضي الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015