قوله في سورة البقرة -: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ) .

أفيرتابون بأن ليس رب سواه خلقهم فلا يعبدون إلا الذي خلقهم.

هانما هو رب واحد خلقهم لا خالق سواه، وكذلك (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) ، وهو بين، ولكن من يضلل الله فلا هادي له.

* * *

قوله: (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) .

ذم للغنى، لأنه يعين على الطغيان، ويدعو إلى العصيان، لقدرته على الشهوات المذمومات المبتغاة بالمال.

وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: " اللَّهم إني أعوذ

بك من غنى يطغي.

واختار الفقر على الغنى، ودعا أن يجعل رزقه ورزق أهله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015