الشَّفة (?) ، فلا يجوز منعه بوجه من الوجوه، إلا أن يحرز منه شيء في

بيت أو ركوة أو آنية، أو ما أشبه ذلك.

* * *

قوله: (وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ)

دليل على أن قوم لوط عموا قبل أن يخسف بهم، ويمطر عليهم.

ففيه بيان واضح - لمن تدبره - أن النظر إلى المرد للشهوة

معصية، لأن الملائكة كانوا جاءوا لوطًا في صورة - المرد من البشر.

فلما رمقوهم بعين الشهوة عوقبوا بالعمى.

* * *

وقوله: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)

حجة على القدرية والمعتزلة بلفظ القدر.

* * *

قوله: (وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ (53)

حجة عليهم واضحة لا التباس فيها، ولا عرية دونها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015