ونظر النساء إلى عذرة الجواري، لأن الله - جل جلاله - لم يكن

ليكشف نبيه موسى - صلى الله عليه - لمن آذاه من بني إسرائيل إلا ليقفوا

على براءته، ولا يكونوا ملعونين في تلك النظرة الواحدة إلى

المبرأ بها، وَلا موسى - صلى الله عليه - يكون مضيعا فرض الاستتار

بالمعنى الذي بَرِئ به عند القوم مما رموه به، وكان بعيدا منه وجيهَا

عند خالقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015