سورة الروم

المعتزلة.

* * *

وقوله: (الم (1) غلبت الروم (2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (3) في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (4) بنصر الله ينصر من يشاء

وقوله: (الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)

حجة على المعتزلة والقدرية في باب العدل الذي يدعون معرفته لجهلهم.

فيقال لهم: ما وجه نصرة الله الروم على فارس وكلاهما كافر، الروم

بالتنصر، وفارس بالتمجس، في فطرة عقولكم التي تعدون بها

طوركم، ولا تسلمون فيها لربكم منفردا بها دونكم.

فإن قيل: فما معنى فرح المؤمنين بنصره غيرهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015