ويكون أيضا بمعنى الخطأ، وهو في هذا الموضع - والله أعلم - الكفر.

لأنه قد جمع خطأ ومجاوزة للحد.

إذ لا فعل أحق بأن يكون المرء مجاوزا فيه حده من الكفر.

ثم خلق ورزق، وأعطى وأمات وأحيى، وله نِعم لا تحصى جل ربنا

وتعالى.

* * *

وقوله: (وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129)

فيه - والله أعلم - تقديم وتأخير كأنه: ولولا - كلمة سبقت من ربك

وأجل مسمى لكان لزاما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015