وَقَدْ رَوَيْنَا فِيهِ بَابًا كَبِيرًا فِي الكتاب الأول بأسانيدها (?).

فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهَا وَلَمْ يَرْجُهَا كَانَ مِنَ المَحْجُوبِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ، مِنَ الَّذِينَ قَالَ تَعَالَى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)} [المطففون: 15]؛ لِأَنَّهُ يُقَالُ: «مَنْ كَذَّبَ بِفَضِيلَةٍ لَمْ يَنَلْهَا» وَقَدْ كَذَّبَتِ الجَهْمِيَّةُ بِهَذِهِ الفَضِيلَةِ أَشَدَّ التَّكْذِيبِ.

(25) وَكَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ (?) قَالَ: «من نَازع فِي حَدِيث الرُّؤْيَة؛ ظَهَرَ أَنَّهُ جَهْمِيٌّ».

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015