* فصل: في حكم من ادعى النبوة بعده وعموم بعثته للإنس والجن

فصْلٌ:

في نظمِ قَوْلِهِ: وَكُلُّ دَعْوَى النُّبُوَّةِ بَعَدَهُ ـ صَلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ـ فَغَيٌّ وَهَوَى، وَهُوَ المَبْعُوثُ إلى عَامَّةِ الجنِّ وَكافَّةِ الوَرَى، بالحَقِّ وَالهُدَى، وَبالنُّور وَالضِّيَاءِ.

495 - مَنِ ادَّعَى نُبُوَّة مِنْ بَعْدِهِ ... فذَاكَ غَيٌّ وَهَوىً مِنْ عِنْدِهِ

496 - وَاحْكُمْ عَلَيْهِ أنَّهُ قدْ كَفَرَا ... وَكُلِّ مَنْ صَدَّقَهُ فِيمَا افْتَرَى

497 - وَهْوَ الذِي إلى جَمِيعِ الخَلْقِ ... بُعِثَ بالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ

498 - قَدْ جَاءَ بالنُّورِ وبالضِّيَاءِ ... للإنْسِ وَالجِنِّ عَلَى السَّوَاء

499 - أمَا تلاشَى عَنْهُمُ الظَّلامُ ... لمَّا بَدَا في الأُفُقِ الإِسْلامُ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015