* فصل: في أن ما شاء الله كان وأن ما لم يشأ لم يكن

فصْلٌ:

في نظْمِ قَوْلِهِ: وَكُلُّ شَيْءٍ يَجْري بتقْدِيرهِ وَمَشِيئَتِهِ، وَمَشِيئَتُهُ تنفُذُ، لا مَشِيئةَ للعِبَادِ إلا مَا شَاءَ لهُمْ، فمَا شَاءَ لهُمْ كَانَ، وَمَا لمْ يَشَأْ لمْ يَكُنْ.

404 - وَكُلُّ شَيْءٍ بالقَضَاءِ والقَدَرْ ... يَجْرِي لمَا غَدَا لَهُ مِنْ مُسْتَقَرّْ

405 - لا تخْرُجُ الأشْيَاءُ عَنْ تَقْدِيرِهِ ... وَلا تكُونُ بِسِوَى تدْبيرِهِ

406 - مَا شَاءَ رَبِّي نَافِذٌ وَوَاقِعْ ... لَيْسَ لَهُ مِنْ مَانِعٍ أوْ دَافِعْ

407 - وَلمْ يقَعْ مَا شَاءَهُ عَبِيدُهْ ... مَا لمْ يَكُنْ سُبْحَانَهُ يُرِيدُهْ

408 - فَمَا يشَأْ لهُمْ يَكُنْ وَمَا لا ... يَشَأْ يَكُنْ وُقُوعُهُ مُحَالا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015