* فصل: في البراءة من النفاق لمن أحسن القول في الصحابة وأمهات المؤمنين وآل البيت

فصْلٌ:

في نظْمِ قَوْلِهِ: وَمَنْ أحْسَنَ القَوْلَ فِي أصْحَابِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ) وَأزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ، وَذُرِّيَّاتِهِ المُقدَّسِينَ مِنْ كُلِّ رِجْسٍ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ.

1701 - مَنْ أحْسَنَ الكَلامَ في الصَّحَابَةْ ... وَلمْ يَقَعْ في صَاحِبٍ أوْ عَابَهْ

1702 - وَأَحْسَنَ القَوْلَ بأَزْوَاجِ النَّبي ... وَأَهْلِهِ كَحَفْصَةٍ وَزَيْنَبِ

1703 - وَلمْ يَكُنْ مِمَّنْ غَدَا بالفَاحِشَةْ ... يَقْذِفُ أمَّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةْ

1704 - وَأَحْسَنَ المَقَالَ في ذُرِّيَّةِ ... وَآلِ بَيْتِ أَفْضَلِ البَرِيَّةِ

1705 - مَنْ قَدْ تَطَهَّرُوا مِنَ الأرْجَاسِ ... وَقَدْ تَقَدَّسُوا عَنِ الأَدْنَاسِ

1706 - فَذَلِكَ الذِي مِنَ النِّفَاقِ ... وَدَائِهِ يَبْرَأُ باتِّفَاقِ

1707 - وَهَذِهِ البَرَاءَةُ اسْتَحَقَّها ... لأنَّهُ أدَّى وَوَفَّى حَقَّهَا

1708 - وَكَيْفَ لا ولمْ يَكُنْ بِقَلْبِهِ ... غِلٌّ لآلِ المُصْطَفَى وَصَحْبِهِ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015