قَوْلة: "وَإِمَّا أَنْ يَأْذَنوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ" (?) يَأْذَنوا: يَعلَموا، وَالْأَذانُ (?): الِإعْلام، كأَنَّهُ الإِيقاع فِى الأُذُنِ.

قَوْله: "لحُوَيِّصَةَ وَمحَيِّصَةَ" السَّماعُ فيهِمَا بسكونِ اليَاءِ وَبِالتَّخفيفِ، وَبرْهانُ الدّينِ بْنِ الْحَضْرَمِىِّ أَسْمَعَنَاه بِكَسْرِ الْياءِ وَبِالتَّشْديد (?).

قوله: "تُبْرِئكُمْ يَهودُ" (?) أَيْ: يَحْلِفونَ فَيبْرَأونَ مِنَ الْقَتْلِ، يُقالُ: بَرِئَ مِنَ الدُّيْنِ، وَأَبْرَأْتُهُ أَنا فَهُوَ بَرىءٌ وَخَلِىٌّ مِنْهُ.

قَوْلُهُ: "مُغَلَّظَةً" (?) الْغِلَظُ فِى الْجِسْمِ: الْكَثافَة وَالثُّخونَة وَالْامْتِلاءُ، وَفيما سواهُ: الْكَثْرَة، فَتَغْليظْ الْأَيْمانِ بِكَثْرَةِ الْعَدَدِ وَبِالصِّفاتِ، وَتَغْليظ الدِّية: تَكْثيرها بِالْأَسْنانِ الَّتي تَكْثُرُ قيمَتُها.

قَوْلهُ: "تَواطَأوا عَلى الشَّهادَةِ" تَوَافَقوا.

قَوْلهُ: "لأنَّ الْمُعَوَّل" أَىْ: الْمُعْتَمَدَ، وَالْعَرَبُ تَقول: عَوَّلْت عَلَيْهِ فِى الْأَمْرِ، أَىْ: اسْتَعَنْتُ بِهِ فيهِ وَاعْتَمَدْت عَلَيْهِ.

قَوْلهُ: "لَقَدْ خَشيتُ أَنْ يَبْهَأَ النَّاسُ" أَيْ: يَأْنَسوا بِهِ، فَتَقِلَّ هَيْبَتُهُ عِنْدَهُمْ فَيَتَهاوَنوا بِهِ وَيَحْتَقِروهُ، وَقَدْ ذُكِرَ (?).

قَوْلُهُ: "مِنْ صِفاتِ الذّاتِ" (?) أَيْ: حَقيقَتِهِ وَثُبوتِ وُجودِهِ فِى النَّفْسِ مِنْ غَيْرِ صورةٍ وَلا شخْصٍ وَلا مِثالٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015