مَا عِلَّتِى وَأنَا شَيْخٌ (?) نابِلْ

(?) تَمَامُ البَيْتِ. . . .

. . . . . . . . . . . . ... وَرُبَّ سِلَاحٍ عِنْدَ مَن لَّا يُقَاتِلْ (?)

أىْ: مَا عُذْرى فِي تَرْكِ الْجِهَادِ؟.

قَوْلُهُ: "أرغَبُ" (?) أيْ: أَطْلُبُ طَلَبَ رَغْبَةٍ، تَقُولُ: رَغِبْتُ فِي الشَّىْءِ: إِذ أردْتَهُ رَغْبَةً وَرَغَبًا بِالتَحْرِيكِ، وَرَغِبْتُ عَنِ الشَّىْءِ: إِذَا لَمْ تُرِدْهُ (?).

قَوْلُهُ: "عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ" (?) أَصْلُ التَّوَكُّلِ: إظْهَارُ الْعَجْزِ وَالاعْتِمَادُ عَلَى غَيْركَ، وَالاسْمُ مِنْهُ: التُّكْلَانُ. وَاتَّكَلْتُ عَلَى فُلَانٍ فِي أمْرِى، إِذا (?): اعْتَمَدْتُهُ وَأصْلُهُ. أَوْ تَكَلَ، فَقُلِبَتِ الْواوُ يَاءً، لانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا، ثُمَّ أُبْدِلَ مِنْهَا الثَّاءُ، وَادغِمَتْ فِي تَاءِ الافْتِعَالِ (?).

قَوْلُهُ: "وَهُوَ حَسْبِى" (?) أَيْ: كَافِيَّ، يُقَالُ: حَسْبُكَ كَذَا، أَيْ: يَكْفِيكَ، وَأَحْسَبَنى الشَّىْءُ، أَيْ: كَفَانِي. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} أىْ: كَافيًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015