(- س17 تغلب) قال ابن خلدون في تاريخه (2: 301) : "وبنو وائل بطن عظيم متسع أشهرهم بنو تغلب وبنو بكر بن وائل.. فلبني تغلب شهرة وكثرة وكانت بلادهم بالجزيرة الفراتية بجهات سنجار ونصبين وتعرف بديار ربيعة وكانت النصرانية غالبة عليهم لمجاورة الروم" ومما روى في الأغاني (16: 53) قتل محمد نبي الإسلام لأحد رؤساء تغلب لثباته على دينه، جاء هناك: "قال أبو عمرو: وكان لتغلب رئيس يقال له الجرار وأدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي الإسلام وامتنع منه فيقال أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث إليه زيد الخيل وأمره بقتاله فمضى زيد فقاتله فقتله لما أبى الإسلام" ومما انشد الفرزدق في مديح تغلب قوله (النقائض ص888) :

لولا فوارسُ تغلبَ ابنهِ وائلٍ ... نزل العدوُّ عليك كلّ مكانِ

حبسوا ابن قيصرَ وابتنوا برماحهم ... يوم الكلاب كأكرمِ البنيانِ

قوم إذا وزنوا بقومٍ فضّلوا ... مثليْ موازنهم على الميزانِ

ويدل على ثبات تغلب في نصرانيتها أنهم تقربوا إلى الفرنج في زحفاتهم على الأراضي المقدسة وقد ذكر المقريزي في الخطط انهم كانوا جذام سنة 577 هـ? يرسلون لهم الغلات.

(ص126 س10 تميم) جاء في الأغاني (8: 189) عن تميم ما حرفه: "أن نبي تميم كانوا وثبوا على البيت قبل الإسلام بمائة وخمسين سنة فاستلبوه وأجمعت العرب عليها لما انتهكت ما لم ينتهكه أحد قط فأجلتها من أرض تهامة"، وقد افتخر جرير في شعره بأن تميماً أجداده كانوا ينتسبون إلى إسحاق بن إبراهيم الخليل وليس لاسمعيل (نقائض جرير ص994) وقال:

أبونا أبو إسحاق يجمعُ بيننا ... أبٌ كان مهدياًّ نبياًّ مطهَّرا

فيجمعنا والغرَّ أبناءَ سارةٍ ... أبٌ لا نبالي بعدهُ من تغدَّرا

(ص126 س23 من سمي بمحمد في الجاهلية) قد أحصى أبن بري منهم كما ترى سبعة، وقد جعلهم غيره ثلثة فقط كابن قتيبة في المعارف وابن خلكان في تراجم الأعيان والسهيلي في الروض وابن فورك في الأصول (مواسم الأدب للبيتي 2: 108) وهم محمد بن سفيان جد الفرزدق التميمي ومحمد بن أحيحة بن الجلاج أخو عبد المطلب بن هاشم لأمه ومحمد بن عمران بن ربيعة، وجاء في كتاب أنساب الإشراف للبلاذدري (Ms de Gotham FF, 355, Zعز وجلMGm 1884m P. 389) أنهم ستة: "محمد بن سفيان ومحمد بن الحرماز ومحمد الشويعر بن حمران الجعفي ومحمد بن عقبة ابن احيحة بن جلاح الأوسي ومحمد بن مالك التميمي ومحمد بن مسلمة الأنصاري"، أما سيرنغر في سيرة محمد (صلى الله عليه وسلم, Sprenger I, 161) فإنه بلغ عدد المسمين بمحمد في الجاهلية عشرة أولهم محمد الخزاعي السلمي الذي رحل إلى أبرهة ملك الحبشة في اليمن وتنصر ثم محمد بن سفيان أسقف بني تميم، ثم محمد الهمداني ومحمد الأسيدي ومحمد العكيمي ومحمد بن أسامة السعدي ومحمد بن لجلج ومحمد بن حارث ومحمد بن عمر ابن مغفل ومحمد بن أحيحة بن الجلاح.

(ص127 س1 تنوخ) أطلب أيضاً لنصرانية تنو خ مجلة الإسلام الألمانية (عز وجلer Islam IV, P, 387) ومن تنوخ كان حي بني ساطع ذكرهم البكري في الحيرة يعرف بدير حنة قال: "تحاذيه منارة عالية كالمرقب تسمى القائمة لبني أوس ابن عمرو".

(- س15 نصرانية جذام) ذكرها أيضاً الجاحظ في كتاب الحيوان (7: 66) اطلب كذلك مجموعة مكتبنا الشرقي (MFOm V, 588 - 619) .

(- س21 نصرانية جرم) ابتنى سنة 320 يوحنا الكشكراني ديراً في ديار بني جرم (اطلب أخبار فطاركة كرسي المشرق لماري بن سليمان ص36) وقد بقيت آثاراً النصرانية في جرم بعد الإسلام، ومما أخبره المقريزي أن بني طي وجرم وثعلبة حالفوا الفرنج لما قدموا إلى الشام وفتحوا القدس وسواحل الشام (Quatremere II, 190 - 1 Memoirrs de) .

(ص128 س8 بنو المسط والحداء) روى البيتين في معجم البلدان في وصف زورة مع غيرهما (2: 957) ونسبهما الجاحظ في متاب الحيوان (5: 52) لأبي الطحمان الأسدي وهو يروي: "بنو الصلب والحداء"، وفي كتاب البيان للحاخظ (2: 71) ويروي لبشر بن الخازم في مدح بني حداء قوله:

لله درَّ بني حدَّاء من نفرِ ... وكلُّ جارٍ على جيرانهِ كلبُ

إذا غدوا وعصيّ الطَّلخ أرجلهم ... كما تنصَّبُ وسط البيعة الصلبُ

(ص129 س17 حنيفة) هو حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وحنيفة أخو عجل بن لجيم وإليهم أشار الأخنس بن شهاب بقوله عن بني بكر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015